عينيــــــــكِ
تزهرُ كل القصائد
يرسمها الشوق وشماً جميلا
على وجنتيكِ ...
ودفئاً ينام على شفتيكِ
من الشمسِ يحمل لون العيـــــــــون ...
أغنيكِ يا وطنَ الشوق
ويا جنةَ سحرها بين الجفون
أضمكِ ما عشتُ بين قصائدي
وأحيا بذكركِ
على ضفة الماء
حين أتاكِ يركب خيل المـــــــــــــــنون ...
لم يبق غير الصمت والغبار
والظل يرسم الأشباح
في السرادقِ المهجورة
تحت قبة النهار .. وليل السكــــــــــــون ...
شتان بين موطن القاع والشطآن
هناك توصد الأبواب والجدران
هناك لو ناديتُ .... هل يسمعــــــــتون
هناك كان الحب يعبر
القلب دون ضفاف ...
ويزحف العشق بين الغيم والسطور
والدمع ساعة الحزن يمسح الجفــــــاف ...
هل يسقطون ..؟؟
هل يسقطون تحت قبضة الطقوس
والمسرح المجنون
هناك يكبر الجنـــــــــــــــــون
هناك يكبر الجنـــــــــــــــــون ...[/size]