السريع Admin
عدد الرسائل : 23 العمر : 30 نقاط : 6118 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: بحث عن أبو العلاء المعري ( الشرف الرفيع ) الأحد أبريل 24, 2011 8:39 pm | |
| أبو العلاء المعري من ويكيبيديا، الموسوعة الحرةاذهب إلى: تصفح, البحث أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 هـ - 449 هـ)، (973 -1057م)، شاعر وفيلسوف وأديب عربي من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري. لقب بـرهين المحبسين بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت .[1] اشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته، وهاجم عقائد الدين، ورفض مبدأ أن الإسلام يمتلك أي إحتكاراً للحقيقة.محتويات[أخف]• 1 حياته• 2 عبقرية المعري• 3 آراؤه في الدين• 4 أعماله• 5 تلاميذه• 6 المراجع• 7 وصلات خارجية[عدل] حياته• ولد المعري في معرة النعمان (في سوريا حالياً والتي استمد اسمه منها)، ينتمي لعائلة بني سليمان، والتي بدورها تنتمي لقبيلة تنوخ، جده الأعظم كان أول قاضياً في المدينة، وقد عرف بعض أعضاء عائلة بني سليمان بالشعر، وقد بصره في الرابعة من العمر نتيجة لمرض الجدري.[2]. بدأ يقرض في سن مبكرة حوالي الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره في بلدته معرة النعمان، ثم ذهب للدراسة في حلب وأنطاكية، وغيرها من المدن السورية، مزاولاً مهنة الشاعر والفيلسوف والمفكر الحر، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في معرة النعمان، حيث عاش بقية حياته، وآثر الزهد والنباتية، حتى توفي عن عمر يناهز 86 عاماً، ودفن في منزله بمعرة النعمان.• كما سافر المعري إلى وسط بغداد لفترة، حيث جمع عدداً كبيراً من التلاميذ الذكور والإناث للإستماع إلى محاضراته عن الشعر والنحو والعقلانية. وإحدى الموضوعات المتكررة في فلسفته كانت حقوق العقل (المنطق) ضد إدعاءات العادات والتقاليد والسلطة.[عدل] عبقرية المعري• درس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء، وقرأ النحو في حلب على أصحاب ابن خالويه، ويدل شعره ونثره على أنه كان عالماً بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق، وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. ويمكن استطراداً اعتبار فلسفة المفكر روبير غانم مرحلة جديدة متطورة من مراحل الفلسفة العربية.• كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر، وسافر في أواخر سنة 398 هـ 1007م إلى بغداد فزار دور كتبها وقابله علماءها. وعاد إلى معرة النعمان سنة 400 هـ 1009م، وشرع في التأليف والتصنيف ملازماً بيته، وكان اسم كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم.• عاش المعري بعد إعتزاله زاهداً في الدنيا، معرضاً عن لذاتها، لا يأكل لحم الحيوان حتى قيل أنه لم يأكل اللحم 45 سنة، ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن. ويعتبر المعري من الحكماء والنقاد.[عدل] آراؤه في الدين• كان المعري من المشككين في معتقداته، وندد بالخرافات في الأديان. وبالتالي فقد وصف بأنه مفكر متشائم[3]• وكان يؤمن بأن الدين ”خرافة ابتدعها القدماء“ [4] لا قيمة لها إلا لأولئك الذين يستغلون السذج من الجماهير.[4] وخلال حياة المعري ظهر الكثير من الخلفاء في مصر و بغداد و حلب الذين كانوا يستغلون الدين كأداة لتبرير وتدعيم سلطتهم.[5] وقد رفض المعري إدعاءات الإسلام وغيره من الأديان الأخرى مصرحاً:«أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكرٌ من القدماء فلا تحسب مقال الرسل حقاً ولكن قول زور سطّروهوكان الناس في يمنٍ رغيدٍ فجاءوا بالمحال فكدروهدين وكفر وأنباء تقص وفرقان وتوراة وإنجيلفي كل جيل أباطيل، يدان بها فهل تفرد يوماً بالهدى جيل "[6].»• انتقد المعري العديد من عقائد الإسلام، مثل الحج، الذي وصفه بأنه ”رحلة الوثني“.[7] كما أعرب عن اعتقاده بأن طقوس تقبيل الحجر الأسود في مكة المكرمة من هراء الأديان الخرافية التي لم تنتج سوى التعصب الأعمى والتعصب الطائفي وإراقة الدماء لإجبار الناس على معتقداتهم بحد السيف.[7]و هذه إحدى قصائده المعبرّة عن وجهة نظره:«: هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت.... ويهود حارت والمجوس مضلله اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا.... دين وآخر دين لا عقل له.[8][9].»• كما أن المعري رفض مزاعم "الوحي الإلهي".[10] عقيدته كانت عقيدة الفيلسوف والزاهد، الذي يتخذ العقل دليلاً أخلاقياً له، والفضيلة هي مكافأته الوحيدة.[11]• وذهب في فلسفته التشاؤمية إلى الحد الذي وصى فيه بعدم إنجاب الأطفال كي نجنبهم آلام الحياة. وفي مرثاة ألفها عقب فقده لقريب له جمع حزنه على قريبه مع تأملاته عن سرعة الزوال، قال: « خفف الوطء ماأظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد.»[12][عدل] أعماله• أول مجموعة شعرية ظهرت له هو ديوان سقط الزند، وقد لاقت شعبية كبيرة، وأسست شعبيته كشاعر.• ثاني مجموعة شعرية له والأكثر إبداعاً هي لزوم مالا يلزم أو اللزوميات، وينوه فيه عن عدم ضرورة القافيات المعقدة في الشعر.• ثم ثالث أشهر أعماله هو رسالة الغفران الذي هو أحد الكتب الأكثر فاعلية وتأثيراً في التراث العربي، والذي ترك تأثيراً ملحوظاً على أجيال الكتّاب التي تلت. وهو كتاب يركز على الحضارة العربية الشعرية ولكن بطريقة تمس جميع جوانب الحياة الخاصة، ويحكي فيه زيارة الشاعر للجنة ورؤيته لشعراء الجاهلية العرب هناك، وذلك بعانا ما تربيت المعتقدات الإسلامية أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون، وأكثر ما يثير الإهتمام في رسالة الغفران هو عبقرية المعري في الإستطراد، والفلسفة العميقة، والبلاغة المذهلة. بعد ظهور آراء ميغيل آسين بلاسيوس (Miguel Asín Palacios) يقول البعض بأن من الواضح أن كتاب رسالة الغفران كان له تأثيراً على (أو حتى ألهم) دانتي أليغييري (Alighieri Dante) في كتابه الكوميديا الإلهية وذلك لإن الإثنان في كتابهما زارا الجنة وتحدثوا مع الموتى.[13]• ثم يأتي كتاب "فقرات وفترات" أو "فصول وغايات"، وهو عبارة عن مجموعة من المواعظ. وهو من أكثر كتبه إثارة للجدل عبارة عن مجموعة شعرية مماثلة لأسلوب القرآن الكريم. ويفترض بعض العلماء أن المعري كتبها لإثبات أن لغة القرآن ليست معجزة، ولكنها تبدو كذلك بالنسبة للبعض بسبب تبجيلها لمئات السنين. ولكن ليس كل العلماء يتفقون مع هذا التفسير.أما كتبه الأخرى فهي كثيرة وفهرسها في معجم الأدباء:• الأيك والغصون في الأدب يربو على مائة جزء.• تاج الحرة في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، وهو أربع مائة كراس.• عبث الوليد، شرح به ونقد ديوان البحتري.• رسالة الغفران- (للتحميل)• ديوان سقط الزند - (للتحميل)، - (للتحميل)• رسالة الملائكة - (للتحميل)• رسالة الهناء• رسالة الفصول والغايات• معجزة احمد (يعني أحمد بن الحسين المتنبي)• شرح اللزوميات - (للتحميل)، - (للتحميل)• شرح ديوان الحماسة - (للتحميل)• - ضوء السقط. ويعرف بالدرعيات.• رسالة الصاهل والشاحج - (للتحميل)[عدل] تلاميذهدرس على أبي العلاء كثير من طلاب العلم ممن علا شأنهم في العلم والأدب، منهم:• أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي.• أبو الخطاب العلاء بن حزم الأندلسي.• أبو الطاهر محمد بن أبي الصقر الأنباري.• أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي.ولقد شهد جميع شعراء عصر المعري بفطنته وحكمته وعلمه، وعندما توفي ودفن في مدينته معرة النعمان إجتمع حشد كبير من الشعراء والأدباء لتكريمه. ولقد ألف العديد من معاصريه، ومن بعدهم كتباً ودراسات حول آراء المعرّي وفلسفته، مثل أوج النحري عن حيثية أبي العلاء المعري)، ليوسف البديعي، و(مع أبي العلاء المعري)، لطه حسين، و(رجعة أبي العلاء) لعباس محمود العقاد، وغيرهم كثير. كما ترجم كثير من شعر المعري إلى غير العربية. وقال ابن خلكان: "ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته".[عدل] المراجع• ديوان ابي العلاء المعري من بوابة الشعراء1. ^ - رهين المحبسين كتب كثيرا ولم يبق سوى القليل جريدة الشرق الأوسط - تاريخ النشر 19 يوليو-2006 - تاريخ الوصول 25 أكتوبر-20082. ^ Philip Khuri Hitti, Islam, a Way of Life, page 147. University of Minnesota Press3. ^ By Philip Khuri Hitti Islam, a way of life p. 1474. ^ أ ب Reynold Alleyne Nicholson, 1962, A Literary History of the Arabs, page 318. Routledge5. ^ Lamia Ben Youssef Zayzafoon, The Production of the Muslim Woman, page 141. Lexington Books6. ^ James Hastings, Encyclopedia of Religion and Ethics, Part 3, page 190. Kessinger Publishing.7. ^ أ ب Reynold Alleyne Nicholson, 1962, A Literary History of the Arabs, page 319. Routledge8. ^ Translated by Reynold A. Nicholson. Quoted in Cyril Glasse, (2001), The New Encyclopedia of Islam, page 278. Rowman Altamira.9. ^ Freethought Traditions in the Islamic World by Fred Whitehead10. ^ Reynold Alleyne Nicholson, 1962, A Literary History of the Arabs, page 317. Routledge11. ^ Reynold Alleyne Nicholson, 1962, A Literary History of the Arabs, page 323. Routledge12. ^ Encyclopedia Britannica al-Ma'arri13. ^ William Montgomery Watt, Pierre Cachia, A History of Islamic Spain, page 183. Edinburgh University Press[عدل] وصلات خارجية• شعر المعري (in English).• Encyclopædia Britannica. | |
|