وكتب الأستاذ الدكتور النوبي / على عثمان محمد صالح ، نعياً مؤثراً في صحيفة الخرطوم العدد / 716 بتاريخ 26/ 10 /1994 م
بعنوان : أوقــــا شيبجون فنتي
نجم الدين محمد شـــــريف الذي رحـــــــــــل
رثاء بأقرب الألسن كلها آلي نفسه ونفسي أنقي أين دولي وونجمي ـــ الخال الذي أحبه نجم
أوقا شيبجن ووفنتي ــ الذي شببنا عليه يا نخل
ووكوار وراسر فجي ـــ الوآسع العريض المهل
وو أركي أوني ووكجي ـــ يا بلدنا يا خصب
أوقا مقجتم أنقي ــــ لا تتركنا يا خال
كسا مقجتم أنقي ـــ لاتفك وثاقنا منك
إكا دللوني أنقي ــ لأننا نحبك يا خال
أورقن إكه فرقلون أنقي ـــ وما زلنا نريدك معنا
إرسيدو فجو أنقي ـــ اين انت ذاهب يا خال
اوني آق دينجمين أنقي ـــ قبل أن تعلمنا الحكمة
كمق كوممين أنقي ــ قبل أن تحكي لنا الحكاية خال
أنقي وو ملن قرآندي ـــ الخال يا فرح الجميع
أنقي وو ملن مسلندي ـــيا خال يا حزن الجميع
ولو قاقا ووأنقي ـــ غدا أو بعد غدا يا خال
إن ألين قرمن دفي كان ـــت عندما يختفي الظلام
أنجى أونتن دوككن ـــ ويظهــــر قمرنا
قر بران قلكن ــــ وتتفتح زهور الأرض
دوقي دقيقون كوككن ـــ وتبيض طيورنا
قيلدوناقونكاسكن ـــ ويتمخطر القيلدون
مير أوني ملن أونكن ـــ وتلد كل عاقر
أركون ملن جوكن ـــ وتزغــــرد بلادنا
مميد وردي قرا كيركن ـــ عندما يغني محمد وردي
برو تود ملن أركن ــ ويرقص الشباب من الجنسين
أشري ملن قرا بانكن ـــ ويظهرن بناتنا الجميلات
عاشة نقدولننا قري أنقي ــ وعائشة عروستنا
شبلي دوشي إنلناني ــ وشبلي وزيرك
وو ووأنقي يا خـــــــــــــال .
,
ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد
بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه جنات الفردوس
مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً